إصابة شخصين برصاص الاحتلال في نابلس –
نابلس – (أ ف ب) – وفا : قتل فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من عمره أمس أثناء محاولته طعن جنود إسرائيليين في شمال الضفة الغربية المحتلة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان انه «خلال دورية روتينية (على حاجز) حوارة لمح الجنود شخصا مثيرا للشبهة فاقتربوا منه للتحقيق معه، هجم الفلسطيني عندها عليهم وبيده سكين، رد الجنود على التهديد الفوري وأطلقوا النار عليه فقتلوه».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جثة الفلسطيني ما زالت لدى الجيش لذلك لا تستطيع تحديد هويته على الفور.
والفتى القتيل من قرية بيت فوريك ويدعى عبدالله نصاصرة وعمره 15 عاما ، وعلم لدى عائلته أن عبدالله ذهب إلى المدرسة صباحا وقدم امتحانه ولم يعد إلى المنزل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي احتفظ بجثمانه مثلما يحتفظ بجثامين منفذي العمليات الفلسطينيين كإجراء عقابي.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية تظاهر مئات الشبان لمطالبة إسرائيل بإعادة جثامين قتلى العمليات أو محاولات الهجوم التي استهدفت إسرائيليين إلى أهاليهم.
وتشهد الخليل حيث يعيش 500 مستوطن تحت حراسة مشددة بين 200 ألف فلسطيني تصعيدا في المواجهات بين الفلسطينيين والجيش منذ عدة أسابيع.
ومنذ الأول من أكتوبر، قتل 120 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن ومحاولات طعن قتل فيها أيضا 17 إسرائيليا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وميدانيا أيضا أصيب مواطنان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائـيلي بمحيط نابلس، أمس ، وقالت مصادر أمنية لـ«وفا» إن الشاب حامد دراغمة، من قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، أصيب بالرصاص الحي في ساقه اليمنى، خلال مواجهات على مدخل القرية، في حين أطلقت النار على الفتى عبد الرحمن إياد جبور (15 عاما)، من بلدة سالم شرق نابلس، ما أدى لإصابته برصاصتين في ساقيه.
وقال مدير الارتباط العسكري في نابلس المقدم أسامة منصور لـ»وفا» إن الارتباط تدخل من أجل الإفراج عن الفتى الجبور، وتم إطلاق سراحه عقب احتجازه لفترة من قبل قوات الاحتلال، وجرى نقله إلى مشافي المدينة لتلقي العلاج.
منقول