لأمير
محمد الأمين عبدالحليم مساعد هاشم

خلف محمد الأمين (اسم مركب) والده الأمير عبدالحليم فى اِمارة القوات بعد اِستشهاد والده فى معركة توشكى بشمال السودان. و كان وقتها شابا فى مقتبل العمر و قد خرج مع والده فى جيش عبدالرحمن النجومى فى حملة الخليفة لغزو مصر. كتب عنه الأستاذ الفحل الفكى الطاهر أن محمد الأمين كان شيخا معروف و فارس ميدان ثبت فى العرض و أصيب فى توشكى بسبع رصاصات و أحياه الله.

شارك فى كل معارك الدولة المهدية و قد أبلى بلاءأ حسنا فقد شارك فى معركة فركة و دنقلا و أبوحمد و بربر و عطبرة و كررى. و بجسده العديد من الاِصابات و الجروح من الضربات و الرصاص خلال المعارك. أستقر بحى الهاشماب فى أمدرمان بعد نهاية الدولة المهدية و توفى فيه فى عام 1946 و صلى عليه الشيخ عبدالرحمن المهدى بجامع الهاشماب بأمدرمان و حمل نعشه اِكراما لدوره فى الدفاع عن الدولة المهدية. محمد الأمين هو عم الدكتور طبيب عبدالحليم محمد عبدالحليم و خال السيد محمد أحمد المحجوب رئيس الوزراء السابق.


الهاشماب