تباشير الخزي..!
د حمزة ال فتحي

بسم الله الرحمن الرحمن

يَستجدي الشعب، أين الفقرُ والكمَدُ
وأينَ منكَ مَحابيسٌ ومُرْتَعَدُ؟!

كم قد ذا طغيتَ وحوَّلتَ المُنَى ألماً
وما اتّقيتَ وكانَ القمعُ والوتَدُ

رأيتُ فيكَ مَكاسيراً ومَلحمةً
مِنَ الشقاءِ وماداويتَ مَنْ كُبِدوا!

تحَولت مِصرُ أحزاناً وخالطَها
بحرُ العناءِ فلا رُحْمَى ولا سَعَدُ!

واليومَ تُفجَعُ في مُلكٍ ورافلةٍ
ويُنصَرُ الشعبُ إنَّ الشعبَ مُعتمَدُ

لُنْ يجدَي الذلُّ قد وافتكَ قارعةٌ
مِنَ الإلهِ ويومٌ عاصفٌ نَكِدُ

يَامَنْ رَكنتَ لأمريكا وخالتِها
وخُنتَ ذا النيلَ لا عَيشٌ ولا مَدَدُ

ليهنِكَ الذلُ تزهو في حدائقِهِ
فلا حميمٌ ولا شَفْعٌ ولا ولَدُ!


السبت 13/2/1433هـ
7/1/2012م

اشكرك على الطرح المتميز

شكرا لكم على هذا المرور العطر